
يتميّز القرآن الكريم بدقة تعبيره وروعة نظمه، حيث لا تأتي الكلمة عبثًا، ولا يُقدّم أو يُؤخّر لفظ إلا لحكمة بلاغية وعقدية عميقة.

تحمل كل سورة من سور القرآن الكريم اسمًا له دلالة خاصة ومعنى مرتبط بمحتواها أو بواقعة وردت فيها.

ورد في سورة المعارج قول الله تعالى:"إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا"، وهي آية تلفت النظر لطبيعة الإنسان الفطرية.

افتتحت سورة الأحزاب بقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ"، وهي آية تحمل توجيهًا ربانيًا للنبي.

يتميز النص القرآني بالتكامل والانسجام، حيث يكمل بعضه بعضًا دون تناقض.

نزلت آيات من سورة الأحزاب، لتُصحّح مفاهيم مغلوطة كانت سائدة في الجاهلية، سواء في الاعتقادات الشخصية أو في العلاقات الأسرية والاجتماعية.

يتوق الكثيرون، لمعرفة بعضا من أسرار القرآن الكريم ومنها عدد آياته الشريفة وعدد سوره المكية والمدنية وعدد حروفه، ومثل هذه المعلومات التي تمثل طلبا ملحا للكثيرين في كل الأزمان.