بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
فقد أعظم على الله الفرية
كنت أتخيل أننا وصلنا لدرجة من الوعي تجعلنا أكثر حرصا على التمسك بثوابتنا وكنت أحسب أن زمن التأثير علينا وتشتيت أفكارنا قد ذهب بلا رجعة، لكن ها نحن للأسف الشديد نعاود الوقوف مرة أخرى أمام فئة من مدعي الثقافة وأصحاب الشعر المكنوش والملابس المهلهلة التي تنم من وجهة نظر أصحابها عن عبقرية منقطعة النظير جعلتهم يتخيلون أنهم وحدهم حماة الإنسانية وكل الناس من أعدائها.