بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

صلاة الفجر
صلاة الفجر، واحدة من أعظم العبادات وأحب الأعمال إلى الله، وهي الركعة التي تبدأ بها يومك في ظل بركة وراحة نفسية كبيرة.
فضل صلاة الفجر
نور في يوم القيامة: إن أداء صلاة الفجر في وقتها يعد من أسباب النور الذي يحمله المؤمن يوم القيامة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “بشِّر المشاءين في الظلمات بالنور التام يوم القيامة” رواه الترمذي.
وبراءة من النفاق: تشير العديد من الأحاديث إلى أن المحافظة على صلاة الفجر جماعة، تُعد براءة من النفاق، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “ليس صلاةٌ أثقلَ على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء” رواه البخاري.
وأجر عظيم: كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر فهو في ذمة الله” رواه مسلم، وهي دعوة لطمأنينة كبيرة في قلب المؤمن طوال يومه.
مرافقة الملائكة: ذكر النبي محمد صلي الله عليه وسلم، أن ملائكة الليل وملائكة النهار تتعاقب على المؤمنين، كما أن صلاة الفجر لها مكانة خاصة عند الله، حيث قال سبحانه: “إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا” الإسراء: 78.
كيفية المواظبة على صلاة الفجر
النية والإرادة: يبدأ الحفاظ على صلاة الفجر من داخل القلب، حيث يجب أن تكون نية المسلم قائمة على الاستجابة لأمر الله، وطلب الثواب والبركة في الحياة الدنيا والآخرة.
الابتعاد عن الأسباب المانعة: من أسباب ضياع صلاة الفجر السهر والأنشطة التي تشغل المسلم عن الراحة اللازمة، ومن هنا يجب تنظيم الوقت وتجنب السهر الطويل لتمكين النفس من الاستيقاظ مبكرًا.
الاستعانة على الاستيقاظ: يُنصح باستخدام المنبهات أو طلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة للاستيقاظ في وقت الفجر، فالمواظبة على أداء الصلاة جماعة تُعدّ سببًا رئيسيًا في حفظ الصلاة.
واستشعار عظمة الصلاة: التأمل في فضائل صلاة الفجر وأنها أول ما يتقرب به المسلم إلى الله في صباحه، يجعل المسلم يعظم هذه الصلاة ويفكر في أجرها وفضلها في حياته.
إنّ صلاة الفجر، هي بداية يوم المسلم ونهاية الليل، فهي طريقه إلى الاستقرار الروحي والنفسي، وطريقه إلى مرضاة الله عز وجل. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى البُردين دخل الجنة” رواه البخاري.
- كلمات مفتاحية | صلاة الفجر, فضل صلاة الفجر, كيفية المواظبة على صلاة الفجر