بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الضحى..صلاة تجلب البركة
صلاة الضحى من الصلوات النوافل التي عظّم الإسلام أجرها، وجعلها من دلائل الإيمان الصادق والعبودية الخالصة لله تعالى. فهي صلاة الأوابين، وأجرها عظيم عند الله، فقد بيّن النبي ﷺ أن من حافظ عليها كُتب له أجر صدقة عن كل مفصل من مفاصل جسده. وهي صلاة تُؤدى في وقت يغفل فيه كثير من الناس، فتكون دليلاً على يقظة القلب وعلو الهمة. وقد واظب عليها رسول الله ﷺ وأوصى بها أصحابه، لما فيها من راحة للروح، ونور في القلب، وبركة في الرزق، ومغفرة للذنوب. فمن حافظ عليها، نال الخير الكثير وارتقى في مراتب القرب من الله.
وصلاة الضحى شكرا لله تعالى على نعمه، وهي تجسيد للعبادة في وقت الهدوء، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره”.
وصلاة الضحى، تُعَدّ تعويضاً عن تقصير المسلم في أداء النوافل والعبادات خلال النهار، فهي فرصة لتعويض ما قد يكون فاته من أعمال الخير.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال”، وهذا يعني أن صلاة الضحى هي صلاة الأوابين، أي الذين يرجعون إلى الله بالتوبة والإخلاص.
وتعد صلاة الضحى، من أفضل الوسائل للحصول على أجر عظيم، وتعكس حسن الخلق والتزام المسلم بأداء النوافل.
وصلاة الضحى، هي عبادة ذات فضل عظيم ومكانة خاصة في الإسلام. تُعَدّ وسيلة لكسب الأجر، والتعويض عن تقصير النهار، وشكر لله تعالى على نعمه.
- كلمات مفتاحية | البركة, راحة للروح, صلاة الضحى, نوافل, وقت الهدوء, يقطة القلب