
تمثل قاعدة "الميسور لا يسقط بالمعسور" إحدى القواعد الفقهية الكبرى التي تُبرز توازن الفقه الإسلامي بين التكليف والتيسير.

يُعتبر فقه المقاصد أحد أعمدة الفهم العميق للشريعة الإسلامية، حيث يتجاوز النظرة الحرفية للنصوص.

هذه القاعدة تُحقق الاستقرار في الفتوى والقضاء، بحيث لا يُفتح باب التغيير المستمر للأحكام الاجتهادية دون مبرر شرعي قوي.

تعكس هذه القاعدة الفقهية، مفهومًا مهمًا في الشريعة الإسلامية، وهو أن الفرائض محددة ومقيدة بشروط وأوقات معينة، أما النوافل فهي أكثر مرونة وأوسع نطاقًا.