وسم فيض الذكر

فيض الذكر وجلاله في ‘سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، هَذَا الذِّكْرُ الْبَهِيُّ يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ تَنْزِيهًا لِلسُّبُوحِ عَنِ النَّقْصِ، وَاعْتِرَافًا بِالْعَجْزِ عَنِ احْتِوَاءِ عَظَمَتِهِ. فَكُلَّمَا دَارَتِ الْأَلْسُنُ بِهِ، تَكَسَّرَتْ أَثْقَالُ الدُّنْيَا، وَارْتَفَعَ الْحِجَابُ عَنْ أَسْرَارِ الْأُنْسِ: أَنَّ الْحَمْدَ لَيْسَ إِلَّا جَسْرًا نَعْبُرُ بِهِ مِنَ الْفَنَاءِ إِلَى الْبَقَاءِ.