وسم شمائل الرسول

وشاح النبوة.. عندما تكون اللحية عنوانا للهيبة والوقار

ليست مجرد شعيراتٍ تنساب على الصدر،  إنها إكليل الوقار، وإطار الهيبة، وشعار الأنبياء. لحيته صلى الله عليه وسلم لم تكن تفصيلاً جسديًّا عابرًا، بل كانت علامةً فارقةً في ملامح الرحمة المهداة، ترويها كتب السيرة بأنها كانت كثّة كأنها إكليل من نور، تتدفّق بياضًا واعتدالاً، فإذا رآها الواقف عرف أنه أمام مَلكٍ من ملوك القلوب، لا من ملوك الأرض.