
يُعد الدعاء قبل التسليم من الصلاة من السنن النبوية التي قلّ من يحرص عليها، رغم ما فيها من فضل عظيم وفرصة ذهبية لرجاء القبول.

من السنن المهجورة التي يجب أن يلتفت إليها المسلمون هي التعرض للمطر عند تنزله.

بين أقدامِ الساهين، قد تَسقطُ لقمةُ الخبزِ وحيدةً.. تتدحرجُ كدمعةٍ على الأرض، وكأنها تهمسُ بأسرارٍ نسيها العالم، لكنَّ يدَ المؤمنِ تَرفقُ بها، تمسحُ عنها غبارَ الإهمال، وتُعيدُ إليها طَهرَها، ثم تَرفعُها إلى الفمِ وكأنها جوهرةٌ ثمينة، لكنها في الواقع ليست مجرد "لقمة ساقطة"، بل سُنَّةٌ نبويةٌ عظيمة تَحمِلُ في طياتِها دروسًا عن الشكر، والنظافة، واحترام النعمة.

من السنن النبوية المهجورة التي يجب إحياؤها وضع اليد على موضع الألم مع الدعاء.

الدعاء، أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد ورد في الحديث الشريف: "الدعاء هو العبادة".

هُناك الكثير من السُنن التي هجرها الناس حتى أن البعض لضعف إيمانه، وقِلَّةِ علمه، وضعف حُجَّته يظن أن تطبيق السُّنة وإحياءها تخلُّف ورجعية وتقهقر