
يتميّز القرآن الكريم بدقة تعبيره وروعة نظمه، حيث لا تأتي الكلمة عبثًا، ولا يُقدّم أو يُؤخّر لفظ إلا لحكمة بلاغية وعقدية عميقة.

يتميز النص القرآني بالتكامل والانسجام، حيث يكمل بعضه بعضًا دون تناقض.

السور المكية، هي السور التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، سواء نزلت في مكة أو خارجها، وهناك العديد من خصائص السور المكية.

عندما تَهِمُّ القلوبُ بحثًا عن الرزق واليقين، تُفتحُ أبوابُ السماءِ بسورةٍ عظيمة، سورةٍ هي منهاج للمؤمنين في طلب الغنى ودفع الفقر، إنها سورة الواقعة.

في ظلمات القبور، حيث يُسأل الإنسان عن ربه ودينه ونبيه، تتحول آيات سورة الملك إلى نور يضئ للعبد سبيله، إنها السورة التي تتكلم عن المُلك الحقيقي.

يصف القرآن الكريم في هذه الآية حال بعض الناس الذين يعبدون الله بشرط أن يكون ذلك مصحوبًا بالخير والرزق، أما إذا أصابتهم مصائب أو ابتلاءات انقلبوا عن دينهم وضعف إيمانهم.

القرآن الكريم، أعظم الكتب السماوية وأكملها، فقد قال الله تعالى: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ، لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ".