
ليست مجرد شعيراتٍ تنساب على الصدر، إنها إكليل الوقار، وإطار الهيبة، وشعار الأنبياء. لحيته صلى الله عليه وسلم لم تكن تفصيلاً جسديًّا عابرًا، بل كانت علامةً فارقةً في ملامح الرحمة المهداة، ترويها كتب السيرة بأنها كانت كثّة كأنها إكليل من نور، تتدفّق بياضًا واعتدالاً، فإذا رآها الواقف عرف أنه أمام مَلكٍ من ملوك القلوب، لا من ملوك الأرض.

الشمائل النبوية، تشير إلى الصفات الجسدية والأخلاقية التي كان يتحلى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك الكثير من هذه الشمائل المعروفة التي وردت في الأحاديث.

قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت هناك بشارات في التوراة والإنجيل والزبور، تبشر ببعثة نبي آخر الزمان.

سلمان الفارسي، صحابي جليل بدأ حياته في بلاد فارس، حيث نشأ في بيئة زرادشتية متأثرة بالمعتقدات المجوسية، إلا أن قلبه لم يجد راحته، ما دفعه إلى البحث عن دين الحق.

من الأحاديث التي انتشرت بين الناس حديثٌ يُنسب إلى النبي ﷺ بلفظ: "أصحابي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم".

تعد معاملة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لزوجاته وأولاده وكافة الناس نموذجًا يُحتذى به في الأخلاق والرفق.

يُعد الإيمان بالرسل، واحدًا من أصول العقيدة الإسلامية التي لا يكتمل إيمان المسلم إلا بتحقيقها، فهو أصل راسخ من أصول الدين، وأحد أركان الإيمان الستة التي وردت في الحديث الشريف.

الدعاء، أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد ورد في الحديث الشريف: "الدعاء هو العبادة".

كان لعمل النبي صلى الله عليه وسلم في رعي الغنم منذ صغره، وقبل النبوة دروس وعبر كثيرة حيث قال:"ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم".