
يُعدّ قيام الليل من أعظم العبادات التي تقرّب العبد إلى الله، وهو سنة نبوية مؤكدة.

حثّ النبي صلي الله عليه وسلم، على التبكير إلى المسجد، وبيّن عِظم الأجر والثواب لمن يسارع إلى أداء الصلاة، خاصة صلاة الجمعة.

يلجأ كثير من المصلين إلى أداء الصلاة جلوسًا على كرسي بسبب المرض أو الكبر، ما يثير تساؤلات حول صحة الصلاة وشروطها في هذه الحالة.

عندما يرخي الليل سدوله، وتنام العيون تحت عباءة الظلام، ينهض المحبون ليتنفسوا أسرار الوجود بين يدي الملكوت الأعلى، إنها ساعة الوداع مع الدنيا الفانية، واللقاء مع الحبيب الحق في محراب القنوت.

صلاةُ الاستسقاء، هي تلك العبادة التي يصبح فيها الابتهالُ جماعيًّا، والتضرعُ شعيرة، واليأسُ محرَّمًا، فهي ليست مجرد ركعاتٍ تُصلّى، بل هي ملمحٌ من ملامح الأمة الواثقة بوعد ربها: "اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا". فيها يتجسد معنى العبودية الخالصة، حين يخرج الكبير والصغير، حتى البهائمُ تُقادُ برفقٍ كي تشهدَ هذا المشهدَ الإيمانيَّ المهيب.

ذكر أهل العلم، أن حديث "من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة..

الدعاء، أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد ورد في الحديث الشريف: "الدعاء هو العبادة".