
شهد العالم الإسلامي منذ القرن التاسع عشر بروز عدد من مدارس الدعوة الإسلامية الحديثة، والتي اختلفت في مناهجها وأساليبها.

لم يعد دور الداعيات في مجتمعاتنا الإسلامية ترفاً فكرياً أو مجرد نشاط اجتماعي ثانوي، بل تحوّل إلى حاجة ملحة وضرورة عصرية في ظل تنامي التحديات التي تواجه الأسرة المسلمة.

شهدت وسائل الدعوة الإسلامية في العصر الحديث تطورًا ملحوظًا، مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال، ما مكّن الدعاة من إيصال رسالة الإسلام بشكل أوسع وأسرع وأكثر تأثيرًا.

يشكل مبدأ "الجدال بالتي هي أحسن" أحد أبرز الأساليب التي دعا إليها القرآن الكريم في مسار الدعوة إلى الله، ويعكس هذا المنهج بعدًا إنسانيًا وأخلاقيًا عميقًا.