
يشكل مبدأ "الجدال بالتي هي أحسن" أحد أبرز الأساليب التي دعا إليها القرآن الكريم في مسار الدعوة إلى الله، ويعكس هذا المنهج بعدًا إنسانيًا وأخلاقيًا عميقًا.

تميزت الدعوة الإسلامية منذ بدايتها بمنهج متكامل يخاطب الإنسان ككل، روحًا وعقلاً، قلبًا وفكرًا.

لطالما شكّل الخطاب الديني أحد العوامل المؤثرة في تشكيل الوعي الجمعي تجاه قضايا المرأة، خاصة ما يتعلق بدورها ومشاركتها في الحياة العامة.
واجه الإسلام منذ نشأته أممًا مغلقة على نفسها، لديها لغاتها وأديانها وعاداتها الخاصة، لكن جاء الإسلام ليحمل رسالة التحرر والعدل والسلام.
في قوله تعالى:"لقالوا إنما سكرت أبصارنا"، تشير هذه الآية القرآنية الكريمة من كتاب الله تعالى إلى عناد الكفار وتكذيبهم بالآيات المعجزة، حتى لو رأوا تلك الآيات بأنفسهم.