
افتتحت سورة الأحزاب بقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ"، وهي آية تحمل توجيهًا ربانيًا للنبي.

نزلت آيات من سورة الأحزاب، لتُصحّح مفاهيم مغلوطة كانت سائدة في الجاهلية، سواء في الاعتقادات الشخصية أو في العلاقات الأسرية والاجتماعية.

يعد الاكثار من قراءة القرآن الكريم، من السنن النبوية التي رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في ظلال المجتمع المدني الناشئ، حيث كان الإيمان يُختبر بالولاء لا بالكلمات، والاستقامة تُقاس بالاستسلام للحق لا بالادعاء، نزلت الآية الكريمة تكشف ما تخفيه الصدور من نفاقٍ مستتر.

في فجر الفتح المبين، يوم دخل النبي الكريم مكة ظافراً منتصراً، كانت هناك لحظة فارقة تحمل في طياتها أعظم الدروس في العدل والأمانة.

كلمة "شح" تعني البخل الشديد مع الحرص المفرط على جمع المال أو الممتلكات، والخوف من فقدانها أو إنفاقها.

يصف القرآن الكريم في هذه الآية حال بعض الناس الذين يعبدون الله بشرط أن يكون ذلك مصحوبًا بالخير والرزق، أما إذا أصابتهم مصائب أو ابتلاءات انقلبوا عن دينهم وضعف إيمانهم.