بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كيف أتخلص من العصبية والعدوانية في تعاملي مع الآخرين؟
- الأسرة المسلمة
- استشارات عائلية

أ.د/ محمد الشرشابي

كيف أتخلص من العصبية والعدوانية في تعاملي مع الآخرين؟
- استشارات عائلية

العصبية ليست قوة، بل قد تكون ضعفاً في التحكم بالنفس. كلما هدأت، اكتسبت احتراماً أكبر، وقلّت أخطاؤك. جرب أن تعيش يوماً واحداً بلا صراخ، وسوف ترى الفرق!
“وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
1. ما هي جذور العصبية؟
العصبية المفرطة غالباً ما تكون:
محاولة للسيطرة على الآخرين وجعلهم يخدمون أهدافك.
رفض المساواة مع الغير، والشعور بأنك الأفضل دائماً.
فقدان السيطرة على الانفعالات، مما يدفع الآخرين للابتعاد عنك خوفاً من ردود أفعالك.
2. لماذا يجب أن تقلق من عصبيتك؟
الغضب من الشيطان، كما قال النبي ﷺ: “إن الغضب من الشيطان”
قد تخسر علاقاتك مع الأهل والأصدقاء بسبب سوء التعامل.
تُضعف مكانتك الاجتماعية، فالناس لا تحب الشخص المتوتر دائماً.
3. العلاج العملي: كيف تهدئ نفسك؟
- ابدأ بـ “اهدئي ثم اهدئي”
خذ نفساً عميقاً قبل الرد عندما تشعر بالغضب.
اذكر أذكار الصباح والمساء، فهي حصن من الانفعال.
- غير طريقة تعاملك مع الآخرين
اخفض صوتك، خاصة مع الوالدين، كما أمر الله: “واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”.
تبسم، فـ “التبسم في وجه أخيك صدقة” (الترمذي).
تعلم فن الكلام الهادئ، كما أوصى النبي ﷺ معاذاً: “يا معاذ، أوصيك بلين الكلام”
- روض نفسك على الحلم
احمل راية الرفق، وتذكر أن “من يحرم الرفق يحرم الخير كله” .
حسن ظنك بالآخرين، فهذا يقلل التوتر ويقوي المودة.
- كلمات مفتاحية | التحكم بالنفس, السيطلاة على الأخرين, العدوانية, العصبية الزائدة, الكلام الهادئ