بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

السعال الليلي عند الأطفال
- طبيبك الخاص

يعاني العديد من الأطفال من السعال الليلي الذي يبدأ بمجرد أن يضع الطفل رأسه على الوسادة استعداداً للنوم. وعلى الرغم من أن الطفل يكون في صحة جيدة خلال النهار، إلا أن هذه الظاهرة تصبح مزعجة للأم وللطفل نفسه.
وتتعدد أسباب السعال الليلي عند الأطفال، وقد يكون من الصعب تحديد السبب الرئيسي دون استشارة طبيب مختص. ومن بين الأسباب الشائعة التي يوضحها الارتجاع المريئي، وهو من الظواهر الشائعة لدى الرضع. يحدث الارتجاع عندما يعود الحمض من المعدة إلى المريء، ما يؤدي إلى تهيج الحلق وتسبب السعال. ويعاني الرضع من هذه الظاهرة بشكل أكبر في الشهور الأولى من عمرهم، ويبدأ الارتجاع الحمضي في التلاشي عادةً بعد سن السنة أو السنة ونصف.
والسعال الليلي قد يكون ناتجاً عن أمراض تنفسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي للطفل، والتي تؤدي إلى ظهور الأعراض بشكل ملحوظ أثناء الليل. ومن أبرز هذه الأمراض:
الخناق: يحدث بسبب عدوى فيروسية تؤدي إلى التهاب الحنجرة ووجود سعال يشبه النباح، والذي يتسبب في إزعاج الطفل والأم.
السعال الديكي: هو عدوى بكتيرية تؤثر على القنوات التنفسية للطفل، وتسبب سعالاً عنيفاً خلال الليل، ويحتاج إلى علاج بمضادات حيوية مناسبة.
وقد تكون الحساسية الموسمية أحد الأسباب التي تساهم في السعال الليلي. حيث يزداد مستوى الهيستامين في الجسم خلال ساعات المساء
نصائح للتعامل مع السعال الليلي عند الأطفال
هناك عدة طرق يمكن من خلالها معالجة السعال الليلي عند الأطفال والحد من تأثيره على راحتهم أثناء النوم.
ومنها الراحة الجيدة: التأكد من أن الطفل يحصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
استشارة الطبيب: في حالة استمرار السعال، من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب.
تحسين بيئة النوم: يجب أن تكون الغرفة خالية من المهيجات مثل الغبار والعطور القوية.
- كلمات مفتاحية | أمراض الطفولة, السعال الليلي عند الأطفال, الكحة عن الطفل