بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
ذكر أهل العلم، أن حديث “من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة، ومن ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة” ليس له وجود في كتب الحديث الصحيحة.
وهو ليس بحديث، وهذا النص يُذكر في بعض الكتب المنتشرة وبعض الخطب والمحاضرات، ولكن لا يوجد له سند صحيح في الأحاديث النبوية المعتمدة.
وقد أشار العلماء، إلى أن هذه الأقوال ليست من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يمكن أن تكون من أقوال مفسرين أو من إملاء الأعمال والتوجيهات الدينية.
وعلى الجانب الآخر، فهناك بعض الأحاديث الصحيحة عن فضل الصلاة، ومنها قول رسول الله:”الصلاةُ عماد الدينِ، من أقامَها فقد أقامَ الدينَ، ومن هدمَها فقد هدمَ الدينَ”، رواه الطبراني في المعجم الكبير.
وقول رسول الله:”إنّ بين الرجلِ وبين الشركِ والكفرِ تركَ الصلاةِ”، رواه مسلم.
وقول رسول الله: “أفضلُ الأعمالِ الصلاةُ على مواقِيتِها”، رواه البخاري. وكذلك، قول رسول الله:”صلاةُ الجماعةِ تفضُلُ صلاةَ الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجةً” رواه البخاري.
وهذه الأحاديث توضح فضل الصلاة في الإسلام، وأثرها العظيم على الفرد والمجتمع، وتشجع المسلمين على إقامتها والمحافظة عليها.
روابط وكلمات مفتاحية
- كلمات مفتاحية | الصلاة, الصلاة الوسطى, صلاة الصبح, صلاة الفجر, ليست أحاديث