بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

قيام الليل أعظم صلاة بعد الفريضة
يُعدّ قيام الليل من أعظم العبادات التي تقرّب العبد إلى الله، وهو سنة نبوية مؤكدة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليه ويدعو إليه. وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل: “أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟” فقال: “أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل” رواه مسلم.
فضل قيام الليل
وقيام الليل من أعظم القربات إلى الله، قال تعالى: “وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا”، فهو من صفات عباد الرحمن، حيث وصف الله عباده الصالحين بقوله “كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون”.
سبب لرفعة الدرجات ومغفرة الذنوب
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد”.
وقت قيام الليل
يبدأ وقت قيام الليل من بعد صلاة العشاء ويمتد إلى الفجر، وأفضل الأوقات هو الثلث الأخير من الليل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له”.
ومن السبل المعينة على قيام الليل: النوم المبكر للاستيقاظ بنشاط. وتجنب المعاصي، لأنها تحرم العبد من لذة القيام. والإخلاص لله والابتعاد عن الرياء.
روابط وكلمات مفتاحية
- كلمات مفتاحية | أركان الصلاة, الصلاة, صلاة الليل, عبادة الصلاة, فضل قيام الليل, قيام الليل