بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

بشارات الكتب السابقة ببعثة النبي
قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت هناك بشارات في التوراة والإنجيل والزبور، تبشر ببعثة نبي آخر الزمان.
وهذه البشارات، تتراوح بين النصوص التي تشير بشكل مباشر أو غير مباشر إلى النبي محمد، وتعتبر من الأدلة التي تنبه إليها المسلمون قبل دعوة النبي رسميا.
وفي التوراة، يمكن العثور على العديد من الإشارات التي فسرها المسلمون على أنها بشارات بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم:
وفي الإنجيل أيضًا يحتوي على بشارات بقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم: حيث يتحدث عيسى عليه السلام عن “روح الحق” الذي سيأتي بعده، ويفسر المسلمون ذلك على أنه يشير إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء مبشرًا بالحق.
كما أن الزبور، الذي أنزل على النبي داوود عليه السلام، يحتوي على العديد من النصوص التي يُعتقد أنها تشير إلى قدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل التنبؤات بالملك الحق الذي سيأتي ويجلب دينًا جديدًا ويهدي الناس إلى الطريق المستقيم.
وهذه البشارات تُظهر كيف كان البشر يتوقعون مجيء النبي الذي سيكمل الرسالة السماوية ويكون مرشدًا للبشرية إلى الحق.
والقرآن الكريم، يُذكر بوضوح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مذكورًا في التوراة والإنجيل، وهذا يُعد من البشارات التي دلت عليها النصوص السماوية السابقة. قال الله تعالى في سورة الأعراف: “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ”، وهذه الآية تشير بوضوح إلى أن الأنبياء الذين جاءوا قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا قد بشروا به في كتبهم، وأنه كان معروفًا لدى أهل الكتاب.
روابط وكلمات مفتاحية
- كلمات مفتاحية | الانجيل, التوراة, القرآن الكريم, الكتب السماوية السابقة, النبي محمد