بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الشمائل المحمدية قدوة في كل جوانب الحياة
الشمائل النبوية، تشير إلى الصفات الجسدية والأخلاقية التي كان يتحلى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك الكثير من هذه الشمائل المعروفة التي وردت في الأحاديث.
لكن يمكن الإشارة إلى بعض الشمائل غير المعروفة أو التي قد لا تكون مشهورة بالقدر الكافي، بين المسلمين وتشمل:
الجلوس بشكل متواضع: كان صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه على الأرض ويأكل معهم، وكان لا يفضل التميز في المعاملة. فقد ورد في الأحاديث أنه كان يتجنب الجلوس على المنبر العالي أو التميز عن أصحابه.
ومحبته للأطفال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم محبة خاصة للأطفال، وكان يقبّلهم ويداعبهم. ويذكر في بعض الأحاديث أنه كان يعاملهم برفق ويسعى لإسعادهم. على الرغم من كونه قائدًا عظيمًا، إلا أنه لم يتردد في إظهار حنانه مع الأطفال.
وغسل اليدين بعد الطعام: كان صلى الله عليه وسلم يغسل يديه بعد الطعام عادة، وهي عادة لم تكن شائعة كما هي اليوم، وكانت علامة على نظافة جسمه وطهارته.
ونظافة الملابس والجلد: كان صلى الله عليه وسلم دائمًا نظيفًا، وكان يلبس ملابس بسيطة لكن أنيقة ونظيفة. ولم تكن ملابسه على درجة من الفخامة، لكنه كان يحب النظافة الشخصية، وقد ورد في الحديث أنه كان يولي أهمية خاصة للطهارة.
والقوة البدنية: على الرغم من مظهره الهادئ والمتواضع، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بقوة بدنية ملحوظة. كان يتحمل مشاق السفر ويشترك في المعارك ويظهر قدرة جسدية عالية مقارنة بأقرانه.
والابتسامة عند اللقاء: كانت ابتسامة النبي صلى الله عليه وسلم وسيلة لخلق جو من الود والألفة مع من حوله. كما كان يظهر هذه الابتسامة في أكثر اللحظات صعوبة وفي أوقات الشدة.
والاعتدال في الطعام: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الاعتدال في الطعام، حيث لا يسرف في الأكل،
هذه بعض الشمائل التي قد تكون غير مشهورة بما يكفي، لكنها تُظهر كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة متكاملة في جميع جوانب الحياة.
روابط وكلمات مفتاحية
- كلمات مفتاحية | الرسول محمد, النبي محمد, شمائل الرسول