بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الشرك الأكبر
الشرك الأكبر، هو اتخاذ شريك مع الله في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات، وهو أعظم الذنوب في الإسلام، لأنه ينافي التوحيد الذي هو أساس الدين.
مظاهر الشرك الأكبر
عبادة غير الله: مثل السجود لغير الله، أو الطواف بالقبور طلبًا للبركة، أو الدعاء والاستغاثة بالأموات.
واعتقاد أن هناك من يدبر الكون مع الله: كمن يعتقد أن النجوم أو الكواكب تؤثر في حياة الناس أو أن الأولياء يملكون النفع والضر. وتحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله: كمن يتبع قوانين تخالف شرع الله معتقدًا أنها أفضل من حكم الله.
وإشراك غير الله في المحبة المطلقة: كأن يحب شخصًا أو شيئًا أكثر من الله، بحيث يقدم رضاه على رضا الله.
ومن عواقب الشرك الأكبر، إحباط جميع الأعمال: قال الله تعالى:”وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ” الزمر: 65. والخلود في النار: قال الله تعالى:”إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ” المائدة: 72.
وحرمان الشفاعة: لأن المشرك لا تنفعه شفاعة الشافعين يوم القيامة، والضلال في الدنيا فالمشرك يعيش في اضطراب فكري وعقائدي، ولا يجد الطمأنينة القلبية.
كيف نتجنب الشرك الأكبر
الإخلاص لله في العبادة، وتعلم التوحيد وفهم العقيدة الصحيحة، والبعد عن البدع والممارسات المخالفة للإسلام، والتحذير من الدعوة إلى تعظيم غير الله في أي شكل من الأشكال.
الشرك الأكبر، هو أخطر الذنوب وأشدها خطرًا، لذا يجب على المسلم معرفة التوحيد والتحذير من كل ما يخالفه، حتى يلقى الله بقلب سليم.
روابط وكلمات مفتاحية
- كلمات مفتاحية | أركان الإيمان, الإيمان, الشرك الأكبر