بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

التبكير إلى المسجد.. الفضل لمن سبق
حثّ النبي صلي الله عليه وسلم، على التبكير إلى المسجد، وبيّن عِظم الأجر والثواب لمن يسارع إلى أداء الصلاة، خاصة صلاة الجمعة. وقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:
“لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه”. متفق عليه.
و”التهجير” هو التبكير إلى الجمعة، ومن يحرص عليه فكأنه يقدّم قربانًا عظيمًا لله تعالى. فمن جاء في الساعة الأولى فكأنما قدّم بدنة، ومن جاء في الثانية كأنما قدّم بقرة، ثم كبشًا، فدجاجة، ثم بيضة، حتى إذا صعد الإمام المنبر طُويت الصحف، ولا يُكتب للمتأخرين إلا أنهم أدركوا الصلاة فقط.
والتبكير إلى المسجد فرصة عظيمة لزيادة الخشوع، وكثرة الذكر، واغتنام أوقات القبول، والفوز بالصفوف الأولى، وهو من السنن التي هجَرها كثير من الناس رغم أجرها الجزيل.
فكن ممن يسابقون إلى الطاعات، واحرص على أن تكون في الصفوف الأولى، فذلك دليل على حبك للصلاة وحرصك على مرضاة الله، والله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً.
روابط وكلمات مفتاحية
- كلمات مفتاحية | التبكير إلى المسجد, الصلاة, صلاة الجماعة, صلاة الفرد, فضل المشي إلى المسجد